الم يحن الوقت لطرفي النزاع تحكيم لغة العقل المنطق وتسجيل موقف ابيض يذكره التاريخ من شأنه إنهاء الأزمة والحفاظ على ماتبقى من بصيص أمل لرياضة كرة القدم في بلدنا.
الم يأتي الوقت المناسب لوضع وزارة الشباب والرياضة بالصورة والواجهة وإعطائها بعضاً من الاحترام والتقدير بالاحتكام أمام الوزير نايف البكري كوزير شرعي معترف من الطرفين من أجل إيجاد الحلول للمشاكل العالقة.
مطلوب من وزارة الشباب والرياضة التدخل بصورة عاجلة لوضع مبادرة تساعد على إيجاد حل ينهي أزمة أندية عدن مع الإتحاد العام لكرة القدم ويساعد على عودة الامور الى مربعها الطبيعي.
لامنتصر.. الجميع سيدفع ثمن الكبرياء والغرور إن طالت فترة الجفاء والخصومة بين الطرفين.
نحن أمام منعطف آخر وخطير ومرحلة كسر عظم إذا استمرت وتيرة التصعيد من الطرفين دون التفكير بالعواقب التي قد يخلفه عناد المتنازعين، وبما لايقبل الشك والريبة لن يدفع ثمنه سوى الحلقه الأضعف شريحة ” اللاعبين والمدربين” العالقين بين مطرقة حسن وسندان حسين.
لامجال لإهدار المزيد من الوقت، المرحلة حرجة والطريق ازداد وعورة ويبدو بأن الفترة المقبلة ستكون أشد قسوة إن لم يبادر الطرفين بوضع أسس وحل يساعد على تفكيك قنبلة الصراع الدائر والتي قد تبعثر الاوراق وتذهب بنا إلى طريق “إلا عودة”.
على الطرفين الانصياع لمطالب الشارع الرياضي وإظهار نواية ومبادرات جدية، وذلك من خلال التعامل مع الأزمة بروح القانون والوطنية ومسك العصا من الوسط حتى نجد حل ينهي حقبة تعيسة لكرة القدم اليمنية على مر تاريخها.
يكفينا .. شتات و صراع وتصعيد.. عنادكم انهكنا وقتل فينا الشغف، إصراركم على توسيع وتطوير الأزمة ” لاعبين ومدربين” هم من يدفعون ثمنه.
لسنا بصدد إلقاء لوم طرف على حساب طرف آخر، بقدر مانحاول أن يتيح الطرفين فرصة أمامهم من أجل تسوية الخلاف وفتح صفحة جديدة تزيح غمة سنوات كئيبة وخانقة على رياضتنا.
الجميع أمام فرصة تاريخية من أجل إنقاذ مايمكن إنقاذه من رياضة كرة القدم التي تسير في طريق مجهول، وتجنيب اللاعبين والمدربين القرارات التعسفية التي لا ناقة لهم فيها ولاجمل.