خبر مفرح نشرته صحيفة شووت امس … كان مفاده وصول العشب الصناعي الخاص بملعب الشهداء بمحافظة أبين … مما يعني أن الانتهاء من مشروع إعادة تأهيل وتعشيب الملعب قد بات قريبا …
وبإذن الله ستفرح جماهير أبين خلال النصف الثاني من هذا العام 2023 بإفتتاح هذا الملعب بحلته الجديده ،،، مثلما فرحت جماهير عدن قبل ثلاث سنوات بإفتتاح ملعب الحبيشي في يوم تاريخي لن ينسى .
ولملعبي الحبيشي في عدن ، والشهداء في أبين خصوصية عن كل ملاعب البلاد ، فقد ارتبط اسميهما بالتاريخ … فالاول حمل لقب ” الأقدم ” من حيث الوجود ليس على مستوى الوطن وانما على مستوى الجزيرة العربيه والمنطقة … والثاني حمل لقب ” الاول ” من حيث التعشيب والمواصفات الدوليه .
وكما هو معروف فقد ظل ملعب الحبيشي بعدن لأكثر من 100 عام وهو يعاني الإهمال حتى بات في حالة يرثى لها … وكم من أنظمة مرت على هذه البلاد ، وكم تعاقبت من حكومات ووزارات للشباب والرياضة … دون فائدة وظل حال الملعب التاريخي كما هو … حتى جاء عام 2020 وفيه اعيد لهذا الملعب البريق الذي يستحقه واصبح الان تحفه رائعه تسر الناظرين ..
ولا يختلف الحال بالنسبة لملعب الشهداء بزنجبار … أول ملعب دولي معشب في هذه البلاد … فقد ظل يتهاوى وينال منه الإهمال والتدمير أمام أعين وزارات الشباب المتعاقبة خلال أكثر من 30 عاما حتى بات اطلالا … وها نحن اليوم نفرح بوصول العشب الخاص به ، وان شاء الله ماهي الا لمسات اخيره حتى يصبح في أبهى صوره .
للأمانة … جهود كبيرة بذلتها قيادة وزارة الشباب والرياضة والأخوة في قطاع المشاريع والاستثمار لإعادة تأهيل العديد من المنشأت الرياضية خلال السنوات الماضيه رغم الصعوبات والعراقيل التي لاتحصى … واستطاعت الوزارة في العاصمة عدن منذ تأسيسها مطلع عام 2016 تحقيق معجزات كثيره في زمن الدمار والحرب .
وخلاصة القول … سيكتب التاريخ بإحرف من نور … أنه في عهد الوزير نايف البكري أعيد للملاعب التاريخيه اعتبارها ، وسيظل ملعبي الحبيشي والشهداء من الشاهدين على ذلك .