تقريباً (300) نادي في عدد (21) محافظة في الجمهورية اليمنية بمعدل (14) نادي لكل محافظة تكبد خزينة الدولة مبالغ مالية مهولة كدعم سنوي لكل نادي بينما سيلاقي المتابع للنشاط الرياضي أن الأندية الفعالة من خلال أنشطتها لا تتجاوز الـــ (60) نادي تتوزع في المستويات الثلاث (الأولى – الثانية – الثالثة ).
والمتابع للشأن الرياضي يعرف أن اغلب الأندية لايوجد لديها ملاعب أو مقرات رسمية وان الدعم المالي التي تأخذه تلك الأندية ما هو ألا نوع من الفساد الحاصل في بلاد أنهكها الفساد المالي.
يعلم الجميع أن أندية كبيرة مثل (التلال, الأهلي, الوحدة, الشعب, الاتحاد,الشعلة…الخ..) لا يلاقي فيها مدربي فئات النادي (براعم تحت 12, ناشئين تحت 15, فئة 18, شباب, أول) أي وقت لتدريب فرقهم ويتدربوا في وقت ما بعد الظهيرة إلى الساعة الرابعة.
بينما تلاقي أندية لديها مساحات شاسعة لا تريد إدارتها تطويرها أو المنافسة في الألعاب لعدة أسباب أهمها أن المنافسة تجلب الجماهير والجمعيات العمومية للنادي ومن ثم طلب (حساب ختامي, وأين تذهب الإيجارات والدعم الحكومي والخاص) وهو ما يقطع باب لفساد هم لا يريدون إنقطاعة.
سأتطرق لمقترحي من خلال أندية أمانة العاصمة والعاصمة التجارية عدن, والتي أهدف من دمجها إلى الاستفادة الكاملة لأنديتها من مساحاتها ومرافقها أسوة بالأندية في بقية دول الجوار والتي نجد أن لديها ملاعب للتمارين وملعب بمدرجات للمباريات الرسمية, وهو ما يجعل النادي يستفيد من جميع المواهب في المناطق التي تجاور النادي.
أولا/ أمانة العاصمة
مقترح دمج الأندية كالآتي:-
1. (الوحدة, العروبة, الشرطة) وأندية (الأهلي, أزال , مايو) وأندية (الشعب, اليرموك).
2. (الوحدة, العروبة) وأندية (الأهلي, أزال ) وأندية (مايو ,الشرطة) وأندية (الشعب, اليرموك).
_ثانياً/ العاصمة التجارية عدن_~
مقترح دمج الأندية كالآتي:-
(التلال, المنصورة, الميناء ) وأندية (الوحدة, الروضة) وأندية (شمسان, النصر) وأندية (الشعلة, الجلاء).
وهكذا في كل المحافظات يتم تقليص ودمج الأندية حتى يصل الرقم إلى العدد المعمول به في دول لها تاريخ وباع كبير في الرياضة فمثلا مصر فيها حوالي (64) نادي والإمارات (42) نادي وقطر (30) لان تقليص ودمج الأندية لها العديد من المميزات أهمها:-
1. إمكانية استفادة الأندية من المساحات وتطويرها وخلق فرص استثمارية للإدارات المنتخبة.
2. تسهيل وتفعيل الدور الرقابي لوزارة الشباب والرياضة والخد من الفساد المالي لكثير من الاندية التي ليس لها اي انشطة رياضية.
3.زيادة الدعم الحكومي للأندية.
4. الاستفادة الكامل لجميع فئات النادي من خلال توفر ملاعب التمارين الخاصة بهم.
وبهذا انهي مقترحي وطرحة على مكتب وزير الشباب والرياضة ووزير الإدارة المحلية والمحافظين وارجو منهم أخذ الموضوع بمنتهى الجدية وتشكيل لجنة لإعداد دراسة متكاملة حول المشروع وبأذن الله تكون فوائدة أكثر من سلبياته.