عوض محمد بافطيم
مدينة سيؤون ، حاضرة وادي حضرموت ، مدينة ملأت سمع التاريخ وبصره بقدواتها في مجالات عدة أدبية ، اجتماعية ورياضية ،مدينة هادئة وادعة ، الكل احبها وعشقها الا من به خلل وظيفي دماغي يرى مالا يراه الاصحاء بالرغم من انها رحبت بهم وقدمت لهم مالا يحلمون .
سيؤون مدينة الحب والسلام والوئام ، مدينة تبادل الجميع الحب ، فتحت اذرعها للجميع لمن يريد ان يسكنها او يقضي حاجته ويمضي ، تعطي بل مَنًّ وَلَا أَذًى ، فهي (ارض الغريب) كما قال الشيخ العلامة عمر بامخرمة ، مدينة تنام وتصحوا على انغام الرياضة ، لهذا تم تكريمها باستضافة احداث كروية مركزية داخلية وخارجية ، ونجحت ايما نجاح ، وتغنى الجميع بما قدمته من رسالة سلام الى كل العالم ، من خلال حب الجميع للرياضة وحضورهم للمناسبات الكبيرة والصغيرة على حد سوى ، وما الحضور الكبير والمبهر لنهائي كاس حضرموت السابعة ، ونهائي دوري الدرجة الأولى وغيرها ، الا قليل من كثير في الحب والعشق الرياضي لجميع الألعاب .
سيؤون وأهلها واهل كل الوادي رحبوا بكل من حط رحاله فيها وخاصة في المناسبات الرياضية ، والشواهد كثيرة ولاتخفى على احد.
الحدث الرياضي القادم الذي تستعد سيؤون لاستقباله متمثل في معسكر المنتخب الأوليمبي ، خبر اسعد الجميع كون اختيار المدينة يؤكد مثاليتها وبشاشة أهلها في استقبال البعثات الرياضية ، والتي تترك اثرا بالغاً لدى كل أعضاء تلك البعثات ، سوى كانت منتخبات او اندية او افراد .
ولن نتطرق الى كرم السلطة المحلية او مكتب الشباب والرياضة او الأندية تجاه هذه البعثات فما ينقص هذه البعثات ، تكمله هذه الجهات لان الكرم متأصل في أبناء وادي حضرموت وسالوا كل من زارها في مهمة رياضية عن ذلك .
نرحب بمنتخبنا الاوليمبي في عاصمة الرياضة الوطنية ، ونجزم انه سيكون معسكرا ناجحا ، كيف لا وغمام سيؤون ستظلله ، وستضع الجميع في حدقات اعينها .
ختاما شكرا للاتحاد اليمني لكرة القدم على هذا الاختيار مع التمنيات للمنتخب بالتوفيق في استحقاقاته القادمة.
