ـ
ـ لك الله يارياضة تعز.. ولكم الله يا رياضييها.. لا الوزارة نظرت إليكم بعين الرضا والمساواة مع شباب ورياضيي المحافظات المجاورة..ولم يشفع لكم أن محافظتكم تعتبر المحافظة الاقتصادية والصناعية بل والثقافية والرياضية..والعجيب الغريب أن يوجد فيها رجال المال والٲعمال ..وذوو الشركات العملاقة والمصانع والمؤسسات التجارية.. وتجارها ووجاهاتها ووزراؤها والمسئولون في مراكز النفوذ وإصدار القرار ممن ينتسبون إليها وأنديتها الرياضية تعاني وتتراجع في المنافسات الكروية المحلية.. وتجأر بصوتها مطالبة بانتشالها مما هي فيه والأخذ على إداراتها ولاعبيها وجماهير الحالمة العاشقة للرياضة فيها لتنهض وتقاوم حالة الجدب والقحط واليباب .. الذي جعل غراسها لا تنمو وتزهر وتثمر.. فيما غيرها من المحافظات تنعم وتغدق عليها رجالات المال والأعمال من أبناء تعز والوزارات ومنها وزارة الشباب والرياضة الدعم وتحل مشاكلها المالية التي تحبط مساعي التنمية الرياضية في أندية الحالمة الى اليوم.!!.
ـ ماذا جنت عليكم رياضة تعز أيها الوزراء التعزيون والمسئولون الحالميون والتجار الكبار في بلادنا من أبناء هذه المحافظة كي تقلبوا لها ظهر المجن .وتنأوا عنها ولا تلتفتوا لمعاناة رياضييها وجماهيرها الكروية .التي لطالما كنتم تمتدحونها وتعلنون أنكم الداعمون لأنديتها ونجومها وأشبالها وناشئيها وبراعمها وشبابها ولكنكم تركتموهم لقمة سائغة للضياع والإهمال وجعلتموهم بمواقفكم المتخاذلة وتخليكم عن دعمهم فريسة للمعاناة والشتات ..أجيالا فأجيالا..
– إن مثلكم أيها الزاعمون أنكم أصحاب الإنجازات الرياضية لأندية الحالمة ومثل الرياضيين فيها كما قال الشاعر الحكيم :
كالعيس في البيداء يقتلها الظمأ
والماء فوق ظهورها محمول
فتعز تعج بكم يا رجالات الأعمال وبيوت الأموال والتجارة ممن كان لتعز بعد الله الفضل في كسب ثرواتكم واكتساح الأسواق التجارية والصناعية والتمدد خارج حدود اليمن تجاريا وماليا واستثمارا ..ولكنكم لم تردوا لأبنائها جميلا واحدا من الجمائل التي صاغتكم أنتم وأبناءكم وأحفادكم رجالا للمال والأعمال وأصحاب ممتلكات وعقارات تجاوزت مئات المليارات من العملة الوطنية والعملة الأجنبية ..
ـ أنتم لا تقلون جرما عن الجناة الأساسيين في الإدارات الفاسدة والفاشلة.. فلكم سمعتم المناشدات وقرأتم رسائل الأندية وهي تتوسل إليكم لمساعدتها على إقامة أنشطتها وتوفير متطلبات خوض الدوري وبطولة الكأس فأبيتم إلا الدعممة والتطنيش.. بل إن منكم من استجاب لمطالب أندية في محافظات مجاورة لتعز من أجل ردفها بالدعم ومنحتموها الملايين من الريالات ومنها من تحظى بدعمكم سنويا فتبسطون لهم أيديكم كل البسط..وحين يتعلق الأمر بشباب ورياضيي الحالمة تتبرمون وتسوقون الذرائع والمبررات فتجعلون أيديكم مغلولة إلى أعناقكم لما يتعلق الأمر بأندية تعز ..
ـ ايش في.. ما لكم يا أيها الداعمون التعزيون من ذوي رأس المال تبخلون عن رياضيي الحالمة وتتخلون عن أداء دوركم في منح الشباب والرياضة بمحافظتكم بعضا من خيركم الذي هو أصلا من خيرات تعز التي رعتكم وأحبتكم بصدق فكنتم أول من يتخلى عنها ويعرض عن شبابها ورياضييها في الظروف الصعبة التي يحتاجون دعمكم فيها أعظم من المحافظات الأخرى..
ـ إن لم تمدوا يد العون للشباب والرياضة وأندية تعز في هذه الأحوال التي بلغت فيها معاناة سكانها الحلقوم وأنتم تنظرون متى إذن ستدعمون ?!..لماذا تتكبرون وتستكثرون على أنديتها دعمها ببضعة ملايين هي في حياتكم اليومية الاستهلاكية ليست سوى جعالة أسبوع أو اثنين لأطفالكم.. أو حق تخزينتكم لنصف شهر.!?.
ـ عود على بدء.. أؤكد أننا لسنا ضد دعم أندية محافظات مجاورة.. لكن ينبغي أن يعرف وتعلم لشركات التجارية ورجالها وبيوت المال فيها أن لرياضيي تعز وشبابها عليكم حق مدها بالدعم ردا لصنائع المعروف التي قدمتها لكم تعز فجعلت منكم أصحاب رؤوس المال ورجال الأعمال فملكتم نصف أراضي وعقارات تعز بل وفي محافظات الجمهورية ..ويا مفرق المرق أهل بيتك من رياضيي الحالمة أحق..
ـ شكرا لأنكم تبتسمون..
