شووت-خاص
وجه الشيخ حاشد الاحمر رئيس الاتحاد اليمني للفروسية والهجن رسالة شديدة اللهجة لاعضاء مجلس ادارة اللجنة الاولمبية اليمنية كشف فيها الكثير من التفاصيل والحقائق المخفية حول ما يخص قضية اتحاد الفروسية ومحاولة امين عام اللجنة الاولمبية محمد الاهجري تضليل المجلس بغية اتخاذ قرار لا يستند للحقائق والوقائع بقدر ماهو نابع عن تصفية حسابات .
وقال الشيخ حاشد الاحمر في رسالته التي تنفرد”شووت” بنشرها كاملة ان محمد الاهجري تعند تغطية عيون الشمس بغربال !!
وفيما يلي نص رسالته ا تي تحتوي الكثير من الحقائق والمعلومات
بسم الله الرحمن الرحيم
تغطية الشمس بغريال
الأخ محمد الاهجري – الأمين العام للجنة الأولمبية
الاخوة الأعضاء
اطلعت على ما وضعه الأخ الأمين العام في مجموعة الوتساب وهذا تعليقي بكل صراحة ووضوح
اولاً توجيه الأخ عبد الرحمن الاكوع بعرض موضوع الفروسية على مجلس الإدارة، وتفسير الأخ محمد الاهجري الغريب العجيب من انه ليس توجيه بالعرض على مجلس الادارة وليس توجيه باجتماع المجلس … وهنا نسال كيف سيعرض موضوع الفروسية على المجلس اليس العرض من خلال طلب اجتماع لمجلس الإدارة، ام ان الأخ محمد الاهجري بقصد ان العرض يتم من خلال العرض على مجموعة الوتساب التي عمد الأمين العام على استخدامها لتمرير مخالفات إدارة اللجنة اليس من العدل أن يعمل الأمين العام على تطبيق النظام الاساسي للجنة والتي يشير نظامها الاساسي الى ان على مجلس الإدارة دراسة وتسوية الشكاوى الواردة من الاتحادات الرياضية الوطنية، وفقاً للمادة (30) الفقرة (5)، ام ان الأخ الأمين العام استمراء التفرد باتخاذ القرارات دون العرض على مجلس الإدارة … ثم ابن الأخ محمد الاهجري من النظام الاساسي الذي أشار الى ان عزل أي عضو يتطلب موافقة ثلثي أعضاء الجمعية العمومية الحاضرين (الحاضرين يا اخ (محمد) وفقاً للمادة (39) من النظام الاساسي الفقرة (5) والتي تقول (إذا ارتكب العضو فعلاً يخالف أحكام هذه اللائحة أو اللوائح النافذة، على أن يتم التحقيق معه أمام هيئة قضائية بشكلها الرئيس ولا تطبق عقوبة العزل إلا بعد إدانته وموافقة ثلثي أعضاء الجمعية
العمومية الحاضرين).
ثانياً: من العجيب والغريب ان يستخدم الأخ محمد الاهجري مجموعة الوتساب كبديل لاجتماعات مجلس الإدارة والجمعية العمومية ومنح نفسه حق استخدام موقع التواصل الاجتماعي والدردشة والجدل والحديث الذي يدور فيه كحجة قانونية لاتخاذ قرارات بل ويقول بكل ثقة ان الجمعية العمومية. اتخذت القرار لتجنب وضع قانوني نسب القرار” للجمعية العمومية التي لم تجتمع . السؤال هنا
عن أي وضع قانوني يتحدث وهو من انشاء وضع قانوني مخالف للنظام الأساسي، اليس من المعيب على الأمين العام ان يعمد لتمرير مخالفة النظام الاساسي ويحاول تغطية هذه المخالفة بالاعتماد على موقع تواصل اجتماعي غير معتمد لا من مجلس الإدارة ولا من الجمعية العمومية، وحتى وان أجاز مجلس الإدارة والجمعية ذلك اليس من الحصافة ان يتم ذلك عبر فتح محضر اجتماع رسمي وطرح الأمر بشكل قانوني والخروج بتصويت متكامل… “ما هكذا تورد الإبل”.
ثالثاً: في أمر الإحالة الغير قانوني الذي عمد اليه الأخ الأمين العام والذي تم تبيان مخالفته للنظام الاساسي ، حيث ارسل الأمين العام ما يدعم القرار الذي اتخذه بالمخالف للنظام الاساسي حيث ارسل المحضر الغير قانوني الذي تم من خلال وزارة الشباب والرياضة في صنعاء والذي تورط الأخ محمد الاهجري بالتوقيع عليه، في مخالفة للنظام الاساسي والذي تم بيانه في النقطة الاولي، اليس تجاوز منه أن يوقع على عزل الإدارة المنتخبة للفروسية دون ان يعرض الأمر على مجلس الإدارة كما أشار النظام الاساسي ثم الم يتفق الجميع على ان أي تدخل من أي سلطة في شان الاتحادات فيه خرق للنظام الاساسي والميثاق الأولمبي، اليس من ابجديات العمل الإداري ومصداقية الطرح ان يزود من يطلب مشورته بالحقيقة كما هي ام ان الغرض توجيه المشورة في الاتجاه الذي يريده المستفسر ” والقانونيين لهم درايتهم في تفسير مثل هكذا تصرف.
رابعاً : في موضوع اعداد وثائق اجتماع مجلس الإدارة والتي يجب ان تعرض على الجمعية العمومية، كيف للأخ محمد الاهجري ان يهندس لكل إجراءات تعديل النظام الاساسي وترتيب اللقاءات المخالفة للنظام الاساسي لإقرار التعديلات وترتيب عقد اجتماع انتخابي ويغيب عنه اعداد التقارير الأساسية والتي يفترض انها معده وجاهزة منذ نهاية 2022، ثم كيف كان سيمرر اجتماعات الجمعية العمومية عند اجتماعها لإقرار مختلف التقارير ام ان انشغال الأعضاء بالانتخابات سيسهل عليه تمرير التقارير الا يعلم الامين العام ان التقارير المالية مفترض انها معدة ومقرة كل سنه بسنتها، وان المراجع القانوني يفترض انه قد انجز تقاريره الدورية وارسل ملاحظاته الا اذا كانت البركة هي التي تدير اللجنة ولم يكن هناك أي تقارير للحسابات السنوية ولم يكن هناك تقرير منجز من مراقب الحسابات القانوني، فكان الضغط عليهم لإنجازها كما قال الأخ الأمين العام، ثم ان الإشارة الى ان التقارير اول ما أنجزت عرضت على مجلس الإدارة، البس من المفترض أن يتم دعوة مجلس الإدارة وفقاً للنظام الاساسي المادة (30) الفقرة (7) ام ان ذلك يتم ايضاً من خلال مواقع الدردشة والتواصل الاجتماعي.
خامساً: في مخالفة النظام الاساسي عند إقرار تعديلات النظام الاساسي … والتساؤل الذي وضعه الأخ الأمين العام “لماذا لا يتم الاعتراض على المخالفات” وهنا نقول الحمد لله الذي انطق الأخ محمد الاهجري في الاعتراف بانه خالف النظام الاساسي، اليس لكل عضو في اللجنة الأولمبية الحق في أن يشارك في مناقشة كل ما يخص اللجنة الأولمبية خاصة تعديلات النظام الاساسي، اليس من المعيب قيام الأمين العام دعوة هذا وذاك لاجتماع هنا واخر هناك، وان تجاهل أي عضو فيه انتقاص لمن لم يتم دعوته، وايضاً فيه خرق للنظام الاساسي، ثم البس مفروض على الأمين العام أن يبلغ كل عضو من الأعضاء ان هناك اجتماع سيعقد وفقاً للنظام الاساسي ومن غاب يتحمل وزر تخلفه وغيابه عن الاجتماع، ثم ليس بعذر قوله انه دعاء من وجد رقم تواصله وكان اليمن لا يوجد بها وسائل إعلامية يمكن من خلالها نشر دعوة الأعضاء للاجتماع … ثم ان التعليق شمعة الطلب من جهات خارجية بإقرار التعديلات لا تجيز للأمين العام التفكير في الالية التي تخالف النظام الاساسي، فان كان ولابد من القيام بوضع اليه للاجتماع الرسمي ، كان الاجدر به ان يطلب من مجلس الإدارة في اجتماع رسمي تحديد الالية التي تجتمع الجمعية العمومية، وليس اتخاذ القرار المنفرد وبالطريقة التي تمت… على ان ارسل للجنة الأولمبية الدولية صور وفيديوهات وتلقى الإشادة منهم لا يبرر خرقه للنظام الاساسي، حيث من حق أي عضو لم يدعى لاجتماع الجمعية العمومية الطعن في كل الإجراءات التي قام بها الأمين العام.
سابعاً في مخالفة للنظام الاساسي عمد الأمين العام الى انشاء مجموعة وتس اب غير قانونية لمجلس الإدارة وادخل فيها من أراد، وغيب الاخرين بحجة انه لا يوجد لديه ارقامهم فجأة عرف ارقامهم وادخلهم في مجموعة الجمعية العمومية على الوتساب) واستخدم المجوعة لتمرير ما يريد من ترتيبات خاصة باجتماع الجمعية العمومية، ومرر من خلال هذه المجموعة على الوتساب القرارات التي اتخذها والتي منها ابعاد اعضاء وتمرير ضم اعضاء بالمخالفة النظام الأساسي، وهنا يبرز السؤال كيف لمجموعة ونس اب ان تتخذ قرارات تخص مجلس الإدارة وأين هو رئيس ونواب رئيس المجلس وباقي الأعضاء من هذه المخالفات والتي يحاول الأمين العام تغطيتها من خلال ممارسات لا تمت للعمل الإداري باي صلة…
ثامناً: استخدام الأمين العام موقع الوتساب كوسيلة بديلة عن عقد الاجتماعات الرسيمة… وغاب عنه ان استخدام الوتساب و الدردشة فيه ومبادرة س او ص في تقريب وجهات النظر والتصويت والاخذ والعطاء والشد والجذب كلها ممارسات تتم في إطار موقع غير قانوني وغير شرعي لا يمكن ان يعتمد عليها
قانونياً، فالدردشة في تطبيق واتساب بين أعضاء الجمعية العمومية ليست بديلاً قانونيا عن اللقاء الرسمي الذي يتم فيه اتخاذ القرارات اذ تتطلب القرارات الحاسمة اجتماعات رسمية ومواجهة شخصية بين الأعضاء الذين سيشاركون في اتخاذ القرار… الا يعلم الأخ الأمين العام ان استخدام تطبيقات الدردشة مثل واتساب بعد أداة إضافية لتسهيل التواصل وتنسيق الأفكار والمعلومات قبل اللقاء الرسمي، الا يعلم انه يمكن استخدام المجموعة في واتساب للتحضير للاجتماع الرسمية وليس بديل عن اللقاء الرسمي والدردشة تنتج أفكار تؤدي للتأكد من وجود جميع الوثائق والمعلومات المطلوبة، ولإبلاغ بعضهم البعض بالتفاصيل الهامة التي يجب مناقشتها في الاجتماع الرسمي….. “القانون المحلي والدولي واضح في ذلك”.
تاسعاً: في النقطة 3 التي ذكر فيها الأخ الأمين العام ان للوزير الحق في التدخل في شؤون الاتحادات اخذ بما اجازه له الوزير في صنعاء، في حين انه أشار الي انه انتهج مبدا الحياد في النقطة 4، فكيف يستقيم الامر اليس من العجيب ان يتناقض الأخ الأمين العام مع نفسه في النقطتين الثالثة والرابعة الا يعلم الأمين العام للجنة الأولمبية وهو الذي يستند في كل خطواته على اللجنة الأولمبية الدولية، ان قرارات الأمم المتحدة ملزمة له و لكل الأطر الدولية بما فيها اللجنة الأولمبية الدولية ، حيث ان الأمم المتحدة منعت كل الأطر الدولية من التعامل مع سلطات صنعاء، وان تعامل مع الحوثيين اقتصر فقط على المنظمات الإنسانية اليس من الحصافة والعقل ان يدافع الأمين العام عن الحياد ويرفض قرارات
الحوثيين التي اصدروها والتي تخص اتحاد القوس والسهم والفروسية والبولنج ، ثم اليس في قبول الأمين العام قرارات الحوثيين فيه جر للرياضة لمربع الصراع السياسي… “العقل زينه والحكمة قرار”.
لذا ارجو ان يتم في الاجتماع غدا مناقشة كل النقاط بشكل يؤدي الى تجاوز ما حدث والى اتخاذ القرارات المناسبة التي تضمن وحدة اللجنة الأولمبية، ويعزز من تماسكنا و من نهج تحييد الحركة الرياضية من التجاذبات السياسية.
خالص تحياتي وتقديري للجميع ،