رئيس التحرير
يزيد الفقيه
Slide
Slide
Slide
Search
Close this search box.

في اللجنة الأولمبية اليمنية : القديس إبليس..!!

ـ شكري الحذيفي
ـ السلام عليكم ورحمة الله..أيها الإعلاميون الرياضيون الأحرار.. لن تصدقوا بأني كنت ضحية لإعلامي رياضي أو هكذا وسم نفسه آخر تهنئة بمناسبة العام الهجري الجديد 1445 دون أن يذكر اسمه ولما ضغطت على الرابط كشر فيروس لي عن أنيابه وحول هاتفي الى مجرد خردة ..
ـ التهنئة فيها فيروس بصورة رابط . وقع ذلك بعد نشري مقالتين عن الأستاذ فسودة ..وقد غيبني عن الواتس قسريا لأكثر من ثلاثة أيام وليلة وتسبب ذلك لي بالعزلة عن الاتصال والتواصل ..وهي رسالة أراد تبليغها لي المتضرر من تعريتنا لأفعاله المندرجة كجنح وجرائم ومخالفات تدميرية للقوانين واللوائح المنظمة لأداء أولمبية الأهجري..
ـ ولأننا لا نخشى ما صنعه أتباع وصعاليك فسودة تجاهنا فإننا نؤكد إصرارنا على رصد خطواته وتخبطاته ومحاربة فساده.. وللحؤول دون إفساده اللجنة الأولمبية ومنعه من احتكاره لإدارة الأولمبية بفكر مناطقي وعنصري بغيض ومنبوذ ..
ـ ولن يوقفنا عن نشر غسيل الأمين غير المأمون للجنة الأهجرية وندينه من خلال ما سنحصل عليه من وثائق تثبت أنه يتعامل مع اللجنة الأولمبية كعقار خاص ويتصرف مع الرياضيين والشباب كمالك ورئيس شركة خاصة ويظن بأنه من حقه أن يتصرف بملايين الريالات ومئات الآلاف من الدولارات حسب رؤيته وبالكيفية والمعايير التي يراها لا القوانين واللوائح المنظمة والمتبعة ..
ـ ومهما حاول فسودة تعكير صفوي وإغاظتي عبر مثل هذه الحركات واتخاذه بعض الاعلاميين مطية لبلوغ مراميه بإعاقة نشر نتانة أفعاله وكوارثه التي يجلبها على الاتحادات الكروية اليمنية والألعاب الأولمبية التي برز فيها لاعبونا وأحرزوا الميداليات الملونة..
ـ فإننا ومعنا من الصحافيين الرياضيين لن نبتلع ألسنتنا أو نكتفي بتوجيه النقد والسلام.. بل سنتعاطى مع قضايا وجرائم فسودة بقوة الحجة لردعه وإعادته لصوابه إن كان لايزال يمتلك منه نصيبا ..فالتائب من الذنب كمن لا ذنب له.. وإن قرر الاستمرار في شفط ونهب ولطش والتحايل على حقوق الرياضيين والاتحادات الرياضية فسندعو الجهات القضائية للتدخل وإيقافه عند حده.. والمطالبة بمحاكمته ..بعد إدانته بالتصرف غير الشرعي وغير القانوني واختزال مجلس الإدارة للأولمبية بشخصه ..ورغم أنه جاء من خارج الصندوق الانتخابي ولا قوة قانونية له سوى قرار التعيين من الأكوع المتجاوز هو الآخر للعمر ..
ـ يبدو أن الثنائي يدعم بعضهما بعضا لعوامل الانتماء السياسي والمناطقي وصداقة طويلة من الاستحواذ على اللجنة والسيطرة على خزانتها والتناغم في أداء الأدوار خلال العقود المنصرمة وهو ما شجعهما لتشكيل ثنائي شفاط ونهاب ..فالأستاذ فسودة يؤدي دوره بثقة وثقل كونه حائط الصد للأكوع فيما يتعلق بالاتهامات والشكاوى والمظالم فيتحملها الأهجري ..وكله بثمنه.. 
ـ وعليه نلخص للفسودة الكلام المفيد ان فيروسه قد يصيب تلفوني بالخرس.. لكن لن يجعلك بريئا من الفساد والإفساد والتسبب بضعف مشاركات الألعاب ومحدودية المميزين في الاستحقاقات الأولمبيادية الفردي والجماعي.. وتطفيشك ومحاربتك للأبطال ونيلك المتعمد لحق الرياضة اليمنية باستخدامك واستثمارك موقعك ومنصبك في ترحيل المواعيد للاستعدادات وبذخك في الإنفاق الشخصي تحت ستائر رئاسة المشاركات وخذلانك للاعبينا الابطال والمواهب التي كانت تعاني من شحة الإمدادات للمعسكرات الإعدادية وبخاصة الألعاب الفردية التي كان لاعبونا من قبل مجيئك ورغم مماطلتك يحصدون الميداليات ويحطمون أرقاما خاصة بمقابل تدني دعم أولمبيتك الخاصة لتجهيزهم وتحضيرهم لخوض تلك المنافسات ..ومن ثم تظهر بعد الإنجاز لتنسبه لجهودك الوهمية ..
ـ .للأسف أن يتورط إعلاميون في ممالأة فسودة ومداهنته وستر عيوبه.. وحين يتعلق الأمر باتحاد كرة القدم تجدهم يرفعون أصواتهم ..ومنهم من يضج ويخرج حتى عن كلمات اللياقة فيلعن العيسي وشيباني وباشنفر ويعلن عليهم حربا شعواء..يصف العيسي بالشيطنة ويجمعه مع إبليس فهو ينتقصه كشخص وكإنسان وكتاجر وكرئيس منتخب لرئاسة اتحاد القدم.. 
ـ وأما فسودة فيتحول عند أمثال هذا الى قسيس وقديس لايصح الاقتراب من نقده ..ثم لايكتفي بذلك بل يحاول أن يقدم خدمة لفسودة بإسكات زملائه عن نقد الفساد الذي يمارسه أستاذه فسودة سواء في اللجنة أم على اللاعبين الذين يمثلون اليمن في الألعاب الأولمبية.. ايش من قديس ايش من قسيس.. الرجل أدهى في الشر وجلب الضر على الرياضة من العيسي وباشنفر وشيباني وإبليس ذاته..قال لك قديس ..هيا طيب يا قديس..بكرة نشوف.. 
– شكرا لأنكم تبتسمون..

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Email
Telegram

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *