قبعات الإجلال و التقدير و الاحترام ، تُرفع ، بل و نطوحها بالسماء بُكل ما اوتينا من قوة ، لتُحلق في فضاء الإبداع والتمييز والنجومية والموهبة الذي فرضها صغار القلعة الحمراء ( اهلي تعز ) على جميع الأكاديميات المُشاركة ببطولة الأكاديميات في نادي النادي بقاهرة المُعز لدين الله الفاطمي .
إذ ان إكاديمية اهلي تعز ، لا تملك تلك الإمكانيات المادية الهائلة والبُنى التحتية المهولة ، مُقارنة مع فرق الأكاديميات الأخرى بمدرائها الفنيين الأجانب والرعاية والاهتمام التي تلاقيه ، في بيئة مُلائمة تُساعد على النجاح من جهة ، و وضع مُسقر وحالة تقدم و إزدهار في ازدياد مُستمر ، من جهةً اُخرى .
و مع ذلك ، استطاع صغارنا بمعية الجهازين الفني والإداري بالإضافة للدور المحوري لإدارة المهجر بقيادة الكابتن عادل الزبير ، ابن النادي و مدافعة الرائع السابق ، والكابتن فهمي عبده طاهر ، لاعب كرة القدم وألعاب القوى والذي مثل منتخب محافظة تعز لأكثر من مره ورفاقهم الأفاضل .
فالجميع عقدوا العزم والنية على تقديم جل ما بطاقاتهم وإمكانياتهم ، إبتداءً بنجومنا الصغار الذين أذهلوا الجميع ، بالفوز الكارثي على اكاديمية الدراويش ( الإسماعيلي ) وبنتيجة ١/٥ ، ومن ثم تخطي اكاديمية المستقبل بنتيجة ١/٢ ، وايضاً الفوز على اكاديمية الشرقية بنتيجة ١/٢ ، في دور المجموعات ، ليتأهلوا لدور الثمانية متزعمين ومُتصدرين بمستوى اذهل منظمي البطولة ومتابعيها ، ليُقابلوا اكاديمية فيفا و يُذيقوهم الآمرين ، مرارة الفوز بنتيجة ٠/٢ ، والمستوى الذي تسيدوا به المباراة بالطول والعرض .
ليتأهلوا لدور الأربعة ، لتوقعهم القرعة بلقاء اكاديمية الإسماعيلي ، ويتفوقون عليهم بركلات الترجيح ٤/٥ ، ويلعبوا المباراة النهائية بعدها مباشرة مع اكاديمية القصيم السعودي يومنا هذا الجمعة ، حسب نظام البطولة ، كما نقلوا لنا ، ولا ادري ما المبُرر ، المهم والأهم ان صغار اهلي تعز يذهلوا الجميع ، ويتغلبوا على اكاديمية القصيم ويفوزوا بالبطولة عن جدارة بركلات الترجيح .
ذلك الذهول ، انتقل للشارع الرياضي اليمني في الداخل والخارج ، وافرح وأسعد جميع الشرائح والأطياف ، ليصبح مطلبهم الاول والأخير ، دعم هذا الجيل الصاعد من المواهب والنجوم بشتى الطرق والسُبل .
ولذلك نوجه رسائل شديدة اللهجة ، لقيادة الاتحاد العام لكرة القدم والمتواجدة معظمها في القاهرة بالحضور اولاً لمساندة الفريق معنويا ومن ثم الدعم المالي ، وهي كذلك لوزارة الشباب والرياضة الشرعية ، وايضاً محافظ محافظة تعز ، إضافة لرجال المال والأعمال في اليمن عامة ، كواجب وطني ومطلب شعبي ، يُحتم عليكم ذلك ، فاكاديمية اهلي تعز الان تمثل الوطن .
فإذا دعمتم هؤلاء المواهب والنجوم ، سيصبحون من الركائز الأساسية الذي ستعتمد عليهم منتخباتنا الوطنية في المستقبل القريب ، ما لم ستذهب نجوميتهم ادراج الرياح ، حينها سيكرهون وطنيتكم الكاذبة وإدعاكم المزيف .
اتمنى من جميع من ذكرت التفاعل مع نجومنا الصغار ، لمبادلتهم الوفاء بالوفاء ، فكما أسعدونا ، وجب علينا رد الدين من جهة ، وتخفيف العبىء على ادارة القلعة الحمراء قي الداخل والمهجر ، مُثمنين جهودهم الشخصية والجبارة ، بإيصال نجومنا الصغار للقاهرة من جانب ، و مصاريف الإقامة وما الى ذلك الى يومنا هذا من جانب اخر …