كتب- شكري الحذيفي
– على الرغم ما يقولونه عن التختور حميد شيباني بأنه طحطوح اتحاد كرة القدم ببلادنا إلا أنه أشبه ب”دينامو خردة ” ليس له وصف حقيقي من الدينامو إلا الشكل الظاهري.. فقد صار ضمن الخردوات بحق وحقيقة.. فهو عبء على الاتحاد الكروي.. والمعرقل الأكبر لكل ما يتعلق بالكرة اليمنية.. فهو عامل نفسه العقدة والحل.. أي أن الطحطوح فيه جناحان أحدهما داء وفي الآخر دواء..
تهويفات وزيطة وزمبليطة
– ومنذ مجيئه الى سدة الحكم في أمانة الاتحاد العام لكرة القدم وهو يمارس هواياته في الهنجمة وإبراز أنه كل شيء في الاتحاد الكروي.. فهو الذي يقيم الدوري وهو الذي يجمده.. ويبعث رسائل مبطنة للأندية اليمنية أنه يقيم الدنيا ولايقعدها متى شاء.. وأنه لولاه في أمانة اتحاد الكرة لما تدحرجت كرة القدم في الملاعب اليمنية ولما استطاعت الاندية أن تقيم أنشطتها الداخلية فهو من يصرف المخصصات وهو من له الكلمة الأولى في اتحاد القدم.. مع أنه يتقزم أمام رئيس الاتحاد الشيخ أحمد العيسي بعد كل “تخبيصة ” أو “تهويفة” صحفية أو توريطة ” وزيطة وزمبليطة ” يقصد بها التنمر على المنتخبات والاندية واللاعبين والمؤسسات ذات الصلة بالرياضة.. اعتمادا منه على ما ذاع عنه من صيت وضجة إعلامية بأنه ذو علاقات دولية وأن رئيس الاتحاد العام لكرة القدم غير قادر على استبداله.. فبديله لايتوفر حاليا.- كما يعتقد – أو أنه لايتمتع بقدراته في التواصل مع الاتحاد الآسيوي والاتحادات المنضوية تحته والفيفا، وفي إدارة شئون الكبة في اليمن..
الهنجمة هنجمة والحقيقة أنه “كسبة”
– وحقيقة مالا يعلم به غالبية المسئولين في اتحاد القدم نفسه أن هذا النمر يتحول الى “كسبة” عندما يكتشف العيسي فعائله وهنجماته وتدخلاته التي تضر الكرة اليمنية ويطلب العفو والمغفرة وأنه لم يكن يقصد.. أو أنه ما قصد عمل “الشين” وإنما كان يحاول الوصول للشيء “الزين”.. حتى سئم الشيخ العيسي من كثرة زلاته ومبرراته وحين كثر شاكوه وقل شاكروه اضطر رئيس الاتحاد الكروي لإقصائه ولما حانت لحظة الاستغناء عن خدماته تعهد بأغلظ الأيمان مثل الجهال المذنبين أنها آخر زلة وأنه يأمل بأن يوافق على الاستغناء عنه لكن في الدورة الانتخابية المقبلة.. ولهذا تراجع اتحاد القدم عن اقتلاعه واكتفى بمنح المرشح بديلا عنه الكفاءة الأستاذ حسام السنباني درجة الأمين العام المساعد رغم أن قرار إحلاله بديلا للتختور كان جاهزا.. إضافة الى أن” المخبص شيباني” ربط بعض الشئون الاتحادية ذات الصلة بالعلاقات مع الاتحاد الآسيوي والمراسلات بشخصه.. وكذا بسبب حصوله على عضويات في الادارات الرياضية للآسيوي مستغلا بقاءه على كرسي الامانة العامة للاتحاد اليمني..
معضلات المنتخب ” شيبانية”
– المنفوخ الطحطوح صدق نفسه أنه لولاه لما تحققت لمنتخبنا الصغير تلك الانجازات الكروية الفريدة.. وبالبحث والتقصي عن دور شيباني في المعضلات التي تقف أمام الجهازين الفني والاداري ولاعبي منتخب الناشئين سابقا ولاحقا تصل بالنتيجة أن هذا المنفوخة ذاته هو من يتسبب بها لأنه يتعامل مع الامور بتسويف ومماطلة وحسب مزاجه إن كان رائقا أو معكرا.. ولديه آراء متطرفة بحق منتخباتنا الاولمبي والأول والشباب أيضا.. فإقامة المعسكرات من عدمها ترتبط برضاه وغضبه.. ويروح للعيسي يتفلسف ويقول: ما نشتيش نرخي ايدينا ويكفيهم ما صرفناه لهم..
وكمثال على عراقيله..فإنه طولب بالأفراج عن المخصصات المالية للمعسكرات الإعدادية للمنتخب الاول قبل مشاركته في خليجي 25 في البصرة العراقية..وكذا صرف مستحقات منتخبنا الوطني المالية والأدوات والملابس لكنه ببجاحة يرد على مسئول اتحادي؛: هم بايروحوا ينهزموا ويخرجوا من دور المجموعات وما يستحقوش ما ننفقه عليهم.. فلم يصرف ملابس رياضية لأعضاء المنتخب جهازا فنيا وإداريا ولاعبين سوى زي واحد.. حتى تمت ملاحظة ذلك على منتخبنا خلال إقامة معسكراته الخجولة وشجع ذلك المنافسين ليحولوا منتخبنا ولاعبينا الى مادة صحفية للثرثرة وشن حملات اعلامية مغرضة بقصد النيل من معنويات لاعبينا وجاهزيتهم النفسية ومستوى طموحهم في إثبات شخصيتهم في ميدان التنافس الخليجي..
غريم كرة القدم اليمنية
– كان يمكن نخلي ما في البال في البال لكن شيباني أفسد كل شيء له صلة بالرياضة ببلادنا ويحاول يتعنتر على أنديتنا اليمنية وشايل سيفه عليها.. فتارة يحرج إدارة الاتحاد.. وتارة يتجاوز من خلال قراراته التي يعممها على الاندية فيما يخص بانطلاق الدوري العام الممتاز لأندية الأولى.. فتسمعه في (قناة اليمن اليوم) يدين نفسه دون أن يدري أنه وقع في زلات لسانه وان الزهايمر أثر عليه.. فهو يؤكد استلامه مائة ألف دولار شهريا.. ثم يعود فيتهم نفسه بارتكاب جريمة كبرى فيقول أنه يمتنع عن صرف المبالغ المستحقة للأندية والمقررة كي تعمل على إقامة مناشطها الشهرية ، وإعطاء المحترفين حقوقهم للاستمرار في الفريق، ولتتمكن من تغطية احتياجاتها للاستعداد الأمثل في خوض الدوري في حال أقرت الجمعية العمومية موعد انطلاقه.. يعني هذا الكلام أن شيباني يقر بلسانه ودون ضغوط عليه بأنه هو غريم كرة القدم اليمنية..
شيباني سرطان غير “حميد”!!
– للأسف والأسى الكبير يمكننا التأكيد أن البلاء في اتحاد كرة القدم يكمن في أمانته التي استفاد منها سرطانه “شيباني” شخصيا الذي بدايته ” حميد ” ثم انتشرت آفته حتى تضرر منها كل ما له صلة بكرة القدم في بلادنا.. وعليه ما لم يتم استئصال الطحطوح سريعا ستعاني كرة القدم في عموم محافظات الجمهورية من استفحال هذا الداء العضال ولن يفيد مكافحته بالعقاقير ولا حتى بالتدخل بالعلاج الكيماوي ولا التدخل الجراحي بالليزر.. وان لم يتم التخلص من خبيص ” شيباني” فإن زهايمره لن يبقى للرياضة اليمنية وجود.. فهي بعهده تحتضر فجهزوا الكفن والقبر واقرأوا عليها سورة ” يس” من الآن.. إلا إن تداركتنا رحمة الله وتمت إزالة التسرطن غير ال”حميد ” من إدارة الشئون الكروية في اتحاد القدم.. فلا عافية للرياضيين والاندية اليمنية و مازال زهايمر الطحطوح هو من يتغلغل بسرطانه كيان الاتحاد العام لكرة القدم.. اللهم إني بلغت.. اللهم فاشهد.