ترددت كثيراً في الكتابة حول هذا الموضوع, ولكن زاد الطين بله في اغلب الأندية الرياضية حتى صار وباء يجب اقتلاعه من جذوره, وأنا هنا أتحدث عن بعض أندية أمانة العاصمة فقط لكوني قريب من شريحة كبيرة من الرياضيين فيها وسأتحدث عن بعض السلبيات التي تحدث بداخل بعض الأندية, ويجب علينا كرياضيين تنظيفها من بعض الأمراض أخلاقياً لأنها آفة منتشرة في أندية كثيرة في ربوع الوطن, فمثلا هناك:-
1. أمين عام نادي يسهر مع لاعبين صغار بالواتس آب حتى أوقات متأخرة من الليل.
2. شخصية رياضية يتفاخر باستضافة لاعبين في منزلة.
3. مدرب ناشئين يتناول القات مع بعض لاعبيه.
4. مدرب ناشئين يذهب مع بعض اللاعبين إلى الحمامات البخارية.
5. مدرب ناشئين يذهب بعد التمرين مع لاعبيه للعشاء والسمرة في بعض البوافي لأوقات متأخرة.
6. مدرب يأخذ صغاره للسباحة في منزل شخصية رياضية.
7. مدرب كبير يتفاخر بالأحضان مع اللاعبين ويحرص على ضرورة طلب احتضانهم باستمرار.
8. رئيس نادي يقبل لاعب في وجنته ويتفاخر بها أمام مدرب فريقه.
9. مدرب ناشئين لا يترك بعض لاعبيه منذ الصباح حتى وقت متأخر من الليل.
10. مدرب ناشئين يتم تصويره مع لاعبين صغار في أوقات متأخرة.
11. إعلامي كبير يعادي نجم كبير لمجرد انه منعة من التواصل مع لاعب صغير.
12. مشرف العاب رياضية لا يترك اللاعبين الصغار ليلا ونهاراً.
الكثير من الأمثلة والمواقف التي يستحي الإنسان ذكرها وتجعله يفكر ألف مرة قبل إرسال ابنائة إلى الأندية لممارسة هواياتهم بسبب أصحاب الأخلاق المريضة والتي يجب أن تعمل الوزارة والاتحادات والأندية ونحن كرياضيين وجماهير على اقتلاعها.
هذا المرض الذي تطور حتى صار ديدن لبعض إداريي المنتخبات فتبدأ المجاملات في دعم, والتوصية, واختيار بعض اللاعبين لمعايير تشبع رغباتهم المريضة.
وفي الأخير ومن باب ذكر الشخصيات الايجابية التي يجب الاقتداء بطريقة عملها وابتعادها عن هكذا تصرفات لابد ما أشيد ببعض المدربين الذين اعرفهم شخصياً واعرف سلوكهم ومن المؤكد هناك العديد من أمثالهم ويستحقون الشكر من المدربين (مثل الكابتن هاني عبد الرحمن وهيثم الأصبحي واحمد الزر يقي وعلي العولي وخالد الزامكي و عبدالله صلاح وتامر حنش وفؤاد العماري ) ومن الإداريين ( مثل سلطان الصياد ونبيل شملان،زيد النجار وفضل رازح ومجاهد زايد، عادل السالمي) والذي أتمنى أن يكونوا قدوة لغيرهم من المدربين والإداريين لتكون الأندية ملاذ لأبنائنا ومدارس لتنمية أخلاقهم قبل تنمية مهاراتهم وأجسادهم.