رئيس التحرير
يزيد الفقيه
Slide
Slide
Slide
Search
Close this search box.

دور الأقلام الرياضية في بلورة شخصية النشئ

دونما شك يحتاج البراعم والناشئين إلئ عبارات التحفيز والمدح ولكن في قالب علمي ونفسي سليم …  ولكن وفي واقعنا الرياضي المحلي نتابع بين الحين والآخر علئ مواقع التواصل الإجتماعي وبعض الصحف الرياضية منشورات رياضية تنناول س آو ص من ناشئي كرة القدم بالمدح والإطراء المبالغ فيه والغير مسئول وبكلمات وعبارات رنانة تجعل القارئ البسيط يرسم في مخيلته بآنه آمام لاعب كرة قدم إعجازي لامثيل له في البلاد.مشبهة إياه بنجوم عالميين و ب( الآسطورة) ( المعجزة) ( الخارق)ولا يكترث كتاب هذه المنشورات لدور كلماتهم وعباراتهم في بلورة ورسم الملامح المستقبلية لشخصية هذا البرعم آو الناشئ والذي لم يصل إلئ مرحلة إستيعاب هذا المديح المبالغ فيه ليجعله عوامل تحفيزية مستقبلية له.بل وعلئ العكس تاتي هذه العبارات بنتائج عكسية وخيمة تجعل البرعم آو الناشئ وبحكم صغر سنه ومستوئ فهمه وإستيعابه يظن بآنه قد حقق كل طموحاته الكروية ويتحول إلئ بالون هوائي محلقا فوق الجميع ومن الصعب إسترجاعه وإعادته إلئ واقعه وحجمه الطبيعي… متعاليا علئ زملائه ومدربيه بل وكل من حوله وسرعان مايخفت توهجه وتآلقه وينتهي مشواره الكروي مبكرا.وهنا يجب آن يعلم جميع الكتاب الرياضيين خصوصية هذه المرحلة السنية وكيفية إنتقاء العبارات التحفيزية لهم. وآلالمام قدر الإمكان بابجديات علم نفس الطفل وقواعده لكي يكونوا عوامل تحفيزية وإيجابية في بناء الشخصية المستقبلية  للبراعم والناشئين.لامعاول هدم وآسباب النهايات المبكرة لهم… والله من وراء القصد….

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Email
Telegram

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *