ـ ألا يحزن وضع شعب إب جماهيره الرياضية التي تمتاز بعشقها وتتفرد بمؤازرتها وكثافة حضورها المساند لفريقها الكروي?! ..
ـ أين رجالات ووجاهات وأساطير هذا الصرح الإبي العملاق مما يحدث لفريقهم الكروي.. ما لنا لا نسمع أصواتهم الغيورة ..وأين أعضاء الإدارة الذين كانوا في زمن من أزمنة التاريخ المجيد للعنيد يحصدون الإعجاب ويقدمون المنجزات هدايا رائعة لجماهيرهم ..كما كانوا يبدعون ويشكلون ثقلا ويصنعون الجمال الكروي على المستطيل الأخضر.. ما لهم لايتفوهون ببنت شفة.. هل يبست حلوقهم.. هل قطعت ألسنتهم.. مالكم لاتنطقون.. بل هم اليوم مستسلمون ..وخانعون
..والدليل صمتهم المطبق.. وارتضائهم بالتشظي في داخل الشعب.. فهذا إمعة لا قول ولا أمر ولا نهي له.. وهذا ببغاء يردد ما ينطق به رئيس النادي وينفذ أوامره وتوجيهاته ويوافق على توجهاته خوفا وطمعا.. والضحية النادي العنيد والجمهور الشعباوي..?!
ـ صلاح ليس منه يرتجى الصلاح.. لقد تحول الى العامل الأساس المدمر لنادي الشعب..مع أن المعلوم الثابت لدى الرياضيين في بلادنا أن عنيد نابولي يعتبر أحد أعظم ركائز كرة القدم في اليمن.. ونقولها بأسى المحبين لهذا الفريق الجميل : لقد جعله المحافظ ـ عامدا أو متناسيا ومتغابيا ومتعاميا ـ ملكية خاصة وتعامل معه بنهج ملكي إمامي ..وأممه لسلطته على الطريقة الشيوعية..
ـ لينقلع هذا الرئيس المهمل المصلحي النفعي ..أو ليقلعوه.. فقد أدبر النادي ودمر.. وليس له من اسمه نصيب.. غير أنه السبب الرئيس لمصاب وجراح شعب إب الكبير ..حيث صار بقيادته بلا اهتمام ولا رعاية ولا مكانة ..وصودرت أملاكه ومدخراته الخاصة.. وتدهور وضع العنيد ألعابا ولاعبين ..بسبب رئيسه “الصنفور” الذي جلب حمى داخلية لكيان الشعب الإبي فأصابته بالقطيط والخضلة والرجفة والوهن والركة والخور.. وأصبح في منافسات الدوري مطمعا للأندية وملطشة للمتربصين به..
ـ أيها المخلصون في قلعة الشعب : أنقذوا صرحكم قبل أن يكتب عبدالواحد صلاح تاريخ صلاحيتكم في دوري الأولى ب”العار”ويدفن كرة القدم المتطورة في ناديكم بترتيب ” العر “..ويقضي على لاعبيكم الذين لطالما كانوا رموزا وعناوين فخركم.. ومفاتيح إنجازاتكم.. وللأسف فإن ابتلاعكم ألسنتكم وصمتكم مريب.. وفيه خضوع وانصياع للعبث والفوضى والتهميش الذي يمارسه رئيس النادي المدمر لشعب عنيد وناد عريق وتاريخه الكروي الناصع والمجيد..
ـ فإذا تم تغييب وتهميش كرة القدم الشعباوية التي تعتبر اللعبة الأفضل والأرقى والأهم في عنيد إب.. فاعلموا بأن كل شيء بعدها سيجرفها طوفان الإقصاء لكرة القدم وستتبعها جميع ألعابكم وسيطالكم الإثم ولن تخرجوا عن دائرة المشاركين في التصاق “العار” بناد له مكانته وشعبيته الكبرى في بلادنا ..فمن ينتمي لهذا النادي العريق ينبغي له أن يمد يد المساعدة .. ويسهم في انتشال الفريق الكروي في رحلة الإياب من مركز “العر”..وان كان رئيس النادي الحالي يحب فعلا نادي الشعب ـ كما يزعم المدافعون عنه ـ فلينسحب وليساعده من خارج عضويته الادارية ..ويدع الخبز لخبازه .. وإلا فإنه “بالمفتشر “الواضح المبين
ياشعباوية : الجواب يبان من عنوانه..وبالمختصر المفيد ..سيأتي زمن وتردد جماهيره : سقى الله أيام شعب إب.. واقرأوا ياسين والفاتحة ..وقولوا بحزن عميق :رحمة الله على العنيد ..
ـ شكرا لأنكم تتفهمون..