في الفترة الماضية حاول البعض أن يجعل هناك فجوة بين الرجلين ونجح مع كل الأسف ولكن الحمد لله هناك من سعى وحاول حتى جمع بينهما في لقاء سيمهد لمرحلة جديدة من العمل الرياضي في العاصمة عدن بعيدا عن الصراعات التي يعيش البعض عليها ويجني منها مكاسب كبيرة.
تعاملت مع الرجلين في كثير من المواقف اتفقت معهم في أمور واختلفت معهم في أمور كثيرة لكن يشهد الله أنك بالقرب منهم ستغير رايك بهم من أول لقاء وستجد أمامك قلوب مفتوحة متسامحة ومتنازلة وتبحث عن المصلحة العامة بعيدا عن المصالح الشخصية.
الشيخ أحمد صالح العيسي والأخ الصديق مؤمن السقاف كلنا على ثقة أن قربكم من بعض دون وسيط أو حاجز سينهي كل الخلافات السابقة وسيمهد لمرحلة جديدة من العمل تحتكم للوائح والقوانين الرياضية بعيدا عن أي توجهات سياسية.
في الأخير كنت أتمنى أن أكون عاملا أساسيا أو مساعدا في هذه الفترة ويشهد الله أني سعيت وحاولت وأصبت في القليل وأخفقت في الكثير ولكني سعيد جدا أن ارى هذا التوافق الذي يسعد كل الرياضيين وأكررها الرياضيين فقط لان البعض جعل من الرياضة أداة لخدمة مصالحه الشخصية فقط ولم يبالي بأحد.
رسالة أخيرة أرسلها إلى الأخ نائف البكري وزير الشباب والرياضة وأتمنى منه أن يكون للوزارة دور كبير وفعال في هذا التقارب حتى تكتمل الحلول ونطوي مرحلة ساخنة من تاريخ رياضة عدن و نبدا مرحلة جديدة ترتقي بالعمل الرياضي والشبابي في العاصمة عدن.
