بما أن إجتماع مجلس الادارة للجنة الاولمبية سيعقد يوم السبت الساعه ١١ صباحا” حضوريا” وعبر ( برنامج الزووم )
وبكونه أول اجتماع رسميا” منذ مايقارب ثمان سنوات
بعد الانفراد الكامل في اتخاذ القرار من قبل الامين العام للجنة الاولمبية
مستغلا” الظروف السياسية المصاحبة للبلد
ومستغلا” الظرف السياسي والشخصي لرئيس اللجنة
ومستغلا” انخراط المسؤل المالي للجنة مع احد الاطرف العسكرية
بعدم اعتماد توقيعه البنكي منذ سنوات طويله
وبناء على طلب الاعضاء الثمانية للجنة الاولمبية فيما تقدمو به من اعتراض على سوء ادارة الامين العام وانفراده بالقرار وعدة قضايا اخرى
نستغل هذا الحدث لهذا اللقاء الهام والمصيري.
وقبل اي مخرجات لهذا اللقاء لزم منا ان نذكر ..فان الذكرى قد تنفع من بقى لديه الضمير في العهد مع الله لاصلاح للمنظومة الرياضية ..وليس العهد للامين العام بالبقاء والزامهم بحلفان الايمان من قبلهم بان يبقى ويضمن ذلك .
حلفان اليمين وعهد الله عندما تنوي مع الله في صلاح أمور الدنيا بدون ان تضر جيلا” كاملا” على مدى ٣٥ عام
وليس من اجل مصلحة لاشخاص واستمرار بقائهم
ومن هنا قررنا بان نوصل رسالة
اولا”للرئيس الاكوع
لقد عهدنا منك صدق الكلمة وثباتك في القول
وانت قد اعلنت مسبقا ومرتين تحديدا’ باعلان عدم ترشحك لرئاسة اللجنة الاولمبية
واليوم انت تعلن عودتك من خلال قرار الامين العام وليس قرارك
من اجل ان تكون غطاء” وضمانا” للامين العام وليس لبقائك
هناك فرق بين ان تعلن موقفك الوطني المشرف وخاتمه العمل الرياضي الذي استمر لمدة ٢٠ عام
وبين استمرارك لفترة قد رواها لك البعض بانها لمدة ١٢ عام قادمه
وهي في الحقيقية مدة لاتتجاوز عام واحد فقط بحسب العمر الاخير المقدم من الامين العام للترشح وبحسب لائحة وشروط اسقاط العضوية عند تجاوزك العمر المحدد لمؤهلات العضوية
ما الفائدة في حينه بعد ان تكون قد شرعنت للامين العام بما يريد
لن يكون هناك تاريخ يشكرونه فيك
بل سيكون تاريخ خاتمته كخاتمة الامين العام الطامعه بالبقاء والتملك والتسلط
خيبة..نعم ..خيبة أمل ستخيم على الرياضيين والمنتسبين والمهتمين أن بقيت من اجل ان تبقي الامين العام
هل تعلم بان الجميع يحبك ويقدرك بما فيهم المرشحين للرئاسة
لا مشكلة لديهم معك او منافستك ..فهم يعلمون بانك تستحق الاحترام سواء بالبقاء او الانسحاب
المشكلة تكمن في شخص واحد
اما انت فلتبقى ويذهب ..
او تذهب انت فيستبعده الاخرون
يا واااالي اللجنة الاولمبية اليمنية
لقد اصبح بقاء الامين العام غير مرغوب به سواء من بعض الاتحادات او من الهيئات او من الرياضيين او غيرهم
لقد اصبح السفير والممثل للخارجية الاولمبية معجبا له الحال ..هو الممثل لك دوما” خارجيا
بحكم انك لم تعد مهتم للجنة الاولمبية ..وتركت له الحبل سائب
ومع الاسف تريد ان تعيد الكره ..ببقائنا في المره والغصه
والله انك ستظلم ابنائك الرياضيين والذي يتاملون فيك خير وبحكمتك ورجاحت عقلك
فلا تشعرنا بانك اصبحت مسيرا لا مخيرا”
انت الاستاذ عبد الرحمن الاكوع؟
وانت أعلم بهيبتك واحترامك وتقديرك عند الجميع
فلا تجعلنا في ( خيبة أمل) تعتلينا في استمرار من لم يعد يقدم عطاء ملموس ومكتفيا” بأنشطة محدوده وبدعم التشغيل والحوافز الجانبية وبدل السفر والمصالح الذاتية
لقد تحايل باعداد لائحة تتماشى مع مايريد ..
واليوم المجتمع الرياضي يقول لك لايريد .
الشعب الرياضي لايريد الامين العام بكل الكلمات وبكل اللغات وبكل المعاني
وحتى وان تم تمرير التحايل
اعدك بانه سوف يعلو صوت الرياضيين امام مقر اللجنة الاولمبية وامام السلطات المعنية وتوصيل صوتهم آسيويا” ودوليا”
فان لم يكن هناك صوتا” عاليا” للاتحادات الرياضية
فيسعلوا صوت كل الرياضيين
الهيبة..والخيبة
