كان لقائي الأول بـ احمد العيسي في مكتب وزير الشباب والرياضة معمر الإرياني العام ٢٠١٢ بصفتي سكرتير اعلامي للوزير حاضر لاجتماع بين الرجلين…
وسط الاجتماع العيسي دار النقاش التالي :
الوزير : الاعلام ينتقد الوزارة بسبب فساد اتحاد الكرة
العيسي : لا تصدق ذا الكلام .. الاعلاميين شحاتين !
حظ العيسي السيئ ان ثقافتي يومها كانت (( مومرية)) ، بحكم السن وبداية الشباب , قلت له نصا – حنقا على زملائي- ( وأنت فت………. الكرة اليمنية ) ، بعدها اخرجوني حراسة الوزير غصبا بسبب الوصلة المومرية وحنق مرافقي ام شيخ!
يومها ما قدرت اتحمل خطأ أم شيخ على الإعلاميين , وحتى وانا سكرتير اعلامي للوزير , وكان صديقي محمد البحري يتكركر ضحك في الزوة ويحلف يمين لنكاوشه هو ومن معاه !
بالمقارنة , استغربت يوم أمس سكوت الزملاء على شتم العيسي لي وللصديق العزيز الأستاذ يزيد الفقيه في مؤتمره الصحفي ، تاليا عرفت ان العيسي عزم جزء ممن حضر وسلم لكل شخص ٣ ألف جنيه وزال استغرابي ..
أما شر البلية فكان قول العيسي في المؤتمر : “” الصحفيين يهاجموني ولما يلاقوني يغنوا لي : ” مش غلط نشرب سوى شاهية شوية ونتمشى في العشية “”.
قبل عام دعاني صديق مشترك لبيت العيسي في القاهرة بوعود اصلاحات للكرة اليمنية , وانه خلاص كفاية ح,رب , والعيسي مستعد ينفذ كل مطالب الجمهور الرياضي واولها الاطاحة بمن حوله من جوقة المطلبين ..
لبيت الدعوة – لاعتبار الصالح العام – ودار بيننا نقاش طويل انتهى بقلع أحد طبوله الإعلامية , وبلحظات تفاجأت بعرض العيسي لي بقناة تلفزيونية متكاملة للهجوم على رئيس الوزراء الدكتور معين عيدالملك ودولة الامارات العربية المتحدة بكل الإمكانيات , ودار ما دار في اللقاء وغادرت معتذرا !
بعيدا عن صراعك النفطي مع معين أو الإمارات ,مش غلط , تفكر ان اللي رفض عرض قناة كاملة , لا يمكن يمد يده لك أو لغيرك من شان الفتات اللي تطعم به كلابـ. ك , لأن ثمن الحرية عصي جدا على العبيد !
مؤخرا , قبل شهر ونصف تحديدا بعث لي لاعب منتخب وطني شهير ومعروف لدى الجميع طلب العيسي للعمل معه في اتحاد الكرة , وفورا بعثت الرسالة نصا لأستاذي العزيز عبدالله الصعفاني وقلت له أنا رافض العرض تماما , بس أحتاج تفسيرك !!
أبو سامي , بكلمتين قال لي ” لا تغرق في الوحل ” !