على إيقاع أغنية : لو هو صحيح مخلص : بصوت علي بن علي الآنسي, رمى معاذ الخميسي استقالته واضعاً نقاط عديدة في فحوى اسقتالته وكأنها رسالة إستقالة جورج واشنطن الذي خرج منتصراً من حرب أهلية حينها , لكن حرب معاذ الخميسي كانت مع زملاء الحرف الرياضي والإعلام الرياضي أجمع
سواء أعضاء الجمعية اليمنية للإعلام الرياضي أو إتحاد الأعلام الرياضي وحتى اللجنة الإعلامية بإتحاد كرة القدم التي علم الخميسي التي هو رئيسها على تهميشها وركنها في جراش النسيان
(لقد صنع الخميسي شلة من المقربين مهمتهم الدفاع عنه فقط وخلق ألف عدواة مع الزملاء الإعلاميين ولكم فيما حدث بينه وبين الإعلامي نبيل مصلح في البصرة خير مثال حي )
ومع كل تلك الكيانات الإعلامية استفاد الخميسي من إنقسام الإعلام الرياضي في أكثر من موقف ليقف مع كل الطرفين ضد الطرفين ليستفرد الخميسي بكل السفريات والمقاعد الإعلامية قسمها نصفين أولها لمن ينتهي أسمه بلقب الخميسي مثلما فعل بكأس العالم وحصد بيت الخميسي قرابة خمسة مقاعد مشاركة من حصة الإعلاميين بالإضافة إلى عدم إعترافه بالإعلاميين الرياضيين الذين يحمل أغلبهم بطائق دولية في الإتحاد الدولي للصحافة الرياضية وأعضاء بالقناة الإعلامية للفيفا المنظم لكل بطولات كرة القدم ليتركهم الخميسي ويريد تقديم مقاعد السفر لكأس العالم وكأس الخليج لرواد السويشال ميديا الذي اعترض بعضهم بالزج بأسمهم .
ويظهر الخميسي بالحنق الكبير لإتحاد الكرة الذي أوقفه وهذا يحسب لهم وربما لم نكن ندرك حينما تسألت أين ذهبت مقاعد اليمن بكأس العالم ليرد الاستاذ حميد الشيباني أمين عام إتحادة كرة القدم اليمني حينها بتعليق بمنشوري بما معناه أن نسأل الخميسي أين ذهبت المقاعد ( ذهبت لأولاد الخميسي ) وعرفنا مؤخراً أين ذهبت وظهر ربما جلياً كيف الشيباني كان حريصاً على عدم التدخل بالعمل الأعلامي بإتحاد الكرة في أغلب القرارات التي أتخذها الخميسي الذي أشتكى برسالته عن تدخل أعضاء من إتحاد الكرة بعمله
الملاحظ الحصيف القريب من أغوار الإعلام الرياضي سيعرف ويتحض كل نقطة كتبها الخميسي وترجع في الوضع السالب عليه كنقاط فشل طوال مسيرته في اتحادة الكرة ومسؤل الإعلام
الشيخ أحمد صالح العيسي كلنا نعرف أنك تأخرت بالإقالة التي سبقت خطاب الاستقالة لكنك تأخرت تأخرت كثيراً ولكن الوصول في النهاية ومعرفة من كان يظهر ويقدم الصورة السيئة لإتحاد كرة القدم
الأستاذ خالد السوادي رئيس اللجنة الإعلامية الجديد تأكد وكن على يقين أن إنصاف الأعلاميين ولو لم تتح الفرصحة للجميع لكنه سيقابل بإرتياح على الأقل أن المهنية والإنصاف موجود