البصرة ديرتكم… ليس مجرد شعار، وضعه منظمو كأس الخليج ال٢٥ التي تستضيفها مدينة البصرة الفيحاء من ٦وحتى ١٩ يناير الجاري، بل هو تجسيد لمشاعر الأشقاء العراقيين نحو إخوانهم العرب.
عشت في مدينة البصرة لثلاث سنوات (٢٠٠١- ٢٠٠٤م) أثناء دراسة الماجستير، ولمست عن قرب انا واسرتي الحب الذي يكنه البصراويون خاصة والعراقيون عامة لنا كيمنيين، ورغم ظروف العراق الصعبة حينها بسبب الحصار والغزو الأمريكي، إلا أنهم كانوا يقتسمون معنا كل شيء، ولم يشعرونا بالغربة، وهذا ما سيلاحظه كل من يحضر خليجي البصرة.
البصرة مدينة شط العرب، جميلة وزادت جمالا بكل تجهيزات الخليجي، وأهلها لطفاء ويكرمون الوافدين، فالعشائر البصراوية لها تقاليد عريقة في هذا الجانب.
العراق يحتضن الجميع اليوم تحت مضلة كأس الخليج، ليبدد كل ما عرقل إقامتها بدواعي أمنية، وهي رسالة مهمة يبعثها العراقيون للعالم، والفيفا على وجه الخصوص، الذي حظر اللعب في العراق.
الحضور الجماهيري في ملعبي جذع النخلة والميناء، سيكون الوجه اللافت في البطولة، وقد تجلى ذلك في لقاء العراق والكويت الأسبوع الماضي، والذي شهد حضور ٦٥ الف متفرج.
تم كتابة العمود قبل انطلاق البطولة بساعات، وأتمنى وانتم تقرؤونه أن يكون التوك توك اليماني قد تفوق على المرسيدس السعودي، وهذا المصطلح أطلقه المدرب التشيكي سكوب، وهو تصريح غير موفق، ويثبط من همم اللاعبين، الذين يتلقون مثل هذا الكلام من مدرب يستلم ٢٥ الف دولار، بينما هم لا يتحصلون على شيء.
البيان الذي أصدرته الجمعية اليمنية للإعلام الرياضي، بخصوص تهميش الاتحاد ولجنته الإعلامية لكوادرها، لاقى تفاعل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي، والذين تضامنوا مع الإقصاء المتعمد.