اللغز الذي حير (نفوخي) هو السكوت والصمت من قبل الزملاء الإعلاميين المصاحبين للمنتخب اليمني في كأس الخليج 25 بالبصرة لما حدث في لقطة تبادل واقي الساقين (الكسارات) بين عمر الداحي و بديله علي العمري..!!
كل الدنيا تتحدث عن هذه اللقطة التي انا واثق انها فردية وخارج نسق أنه لايوجد مع اللاعبين واقي الساقين ولكن الناس تتكلم و تخمن و تضرب أخماس في أسداس وكلها بعيدة عن الواقع بسبب الغموض فما يضير قافلة الزملاء هناك أن بين أحدهم للجميع حكاية التبادل بين اللاعبين..!
أمر عادي واخذ الكثير من مداد الأقلام والسبب أن من هم هناك رفعوا شعار السكوت والسكوت فقط رغم أنهم كان بإمكانهم أن ينهوا الجدل بشرح حكاية التبادل بين اللاعبين ولكن للاسف كل هذه القافلة ومع ذلك لم يكن أحد منهم شجاعاً ولو بتصريح من أحد اللاعبين يشرح ماحدث..!
ولكن عندما أتذكر أن أغلب الإعلاميين اللذين ذهبوا إلى البصرة يقولون بأن مشاركة منتخبنا هي التاسعة في تاريخ مشاركات اليمن بالبطولة هنا اغسل يدي من مدى قدرتهم على إماطة اللثام عن الحادثة الغريبة..!
وعندما اتذكر أيضا أن أغلب من سافر إلى البصرة يزيد من غلة الأهداف التي دخلت شباك المنتخب في المشاركات التسع السابقة وتحويل ال73 هدف دخلوا شباكنا إلى 78 هدف أدرك أنني احلم بأن يعملوا الصواب في هذه الحادثة..!!
وعندما اذكر ان الكثير من هؤلاء قالوا إن المنتخب خسر 25 مباراة قبل انطلاق هذه البطولة برفع الخسارة اللي ما نحتاج لها بخسارة زائدة واللتي في الأصل خسرنا 24 مباراة..أصاب باليأس أن (يقوي أحدهم قلبه) ويعطينا حقيقة ماحدث..!
ولا انسى أنني أصاب بالتعجب عندما أقول في نفسي كيف لإعلاميين يدعون اننا سجلنا في كل تاريخ بطولات الخليج خمسة أهداف فقط لاغير و يرمون بأربعة أهداف خلف النسيان مع اننا ندور عن الهدف بفارغ الصبر وتريد منهم يوضحون للناس ماحدث هناك..!
صدقوني الأمر بسيط وكان بإمكان هؤلاء أن ينهون هذه الزوبعة منذ الأمس بسؤال الداحي و العمري وهم سيعطونا السبب الحقيقي لما حدث وللعلم هؤلاء أضاعوا على أنفسهم رضى اتحاد الكرة الموقر الذي كان وقتها الأكثر سعادة بتوضيح ماحدث و الإبتعاد عن تهمة التقصير ولكن لا افهم خوف هؤلاء من توضيح الصورة المغلوطة لما حدث هناك وللعلم للان لم ارى أحدهم تحدث عما حدث بالأمس و هو أمر محير..و غريب أيضاً..!