رئيس التحرير
يزيد الفقيه
Slide
Slide
Slide
Search
Close this search box.

مجموعة السعودية في مونديال 2026.. ماضي رينارد يقلق الأخضر

شووت – كووورة

يواجه الفرنسي هيرفي رينارد المدير الفني للمنتخب السعودي، كابوسا جديدا على مستوى بطولة كأس العالم 2026، والتي كان يحلم أن يعوض فيها الإخفاق الذي لازمه في النسخة الماضية، بعدما فشل في استغلال البداية المثالية بالفوز على الأرجنتين، بطل العالم لاحقا.

وأوقعت قرعة البطولة التي تقام في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك منتخب السعودية في مجموعة نارية تضم: إسبانيا، بطل العالم 2010، وكذلك أوروجواي المنتخب الذي نال البطولة مرتين سابقا، بالإضافة لمنتخب الرأس الأخضر الذي يتأهل لأول مرة إلى المونديال.

ماضي مُقلق
يصادف رينارد مواجهة جديدة ضد إسبانيا، هذه المرة وهو على رأس القيادة الفنية لمنتخب السعودية، بعدما لعب سابقا ضد الماتادور وهو مدربا لمنتخب المغرب في نسخة مونديال 2018.

المدير الفني الفرنسي الذي يستعد للظهور المونديال الثالث، كانت لديه طموحات كبيرة مع أسود الأطلس في نسخة روسيا قبل 7 أعوام، لكنه اصطدم بمجموعة صعبة للغاية ضمت إسبانيا والبرتغال وإيران.

تألق لا يكفي
رغم أن النقطة الوحيدة التي حصدها المنتخب المغربي في هذه البطولة كانت ضد إسبانيا، بالتعادل المثير 2-2، إلا أنها لم تكن كافية، إذا أن المنتخب العربي خسر أمام إيران في الجولة الأولى 0-1، وبنفس النتيجة أمام البرتغال.

ولم يشفع لرينارد تألق خالد بوطيب ويوسف النصيري ضد المنتخب الإسباني الذي ضم نجوما مميزين في ذلك الوقت على غرار ديفيد سيلفا وسيرجيو بوسكيتس وسيرخيو راموس، وجيرارد بيكيه ودييجو كوستا وأندريس إنييستا.

مقارعة الكبار
وكأن القدر يعاند رينارد وطموحاته في أن يخطو خطوة كبيرة في كأس العالم وتبدأ على الأقل بالتأهل عن دور المجموعات، ففي هذه المرة أيضا يصطدم في المجموعة بقوتين كبيرتين هما إسبانيا وأوروجواي.

ويعيش المنتخب الإسباني فترة توهج غير عادية مع مدربه لويس دي لافوينتي، حيث يضم نجوما يمكن القول بأنهم يسيرون على خطى جيلا ذهبيا، مثل لامين يامال، وبيدري وفيران توريس، وفيرمين لوبيز وغيرهم من المتألقين.

الأمل قائم
الأمور لا تبدو قاتمة للغاية بالنسبة لرينارد والمنتخب السعودي، حيث إن الأخضر يمتلك فرصة الصعود ضمن أفضل 8 منتخبات تحتل المركز الثالث، ومن ثم فإن حظوظ السعودية قائمة بشرط تحقيق نتيجة مقبولة ضد الكبيرين أوروجواي وإسبانيا، والتغلب على الرأس الأخضر.

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Email
Telegram

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *