رئيس التحرير
يزيد الفقيه
Slide
Slide
Slide
Search
Close this search box.

زيد النهاري يكتب : جاحدون حاقدون ؟!

كتب – زيد النهاري

مع أي انتصار لمنتخباتنا الوطنية المختلفة ، يتبارى بعض الإعلاميين باستخدام هاتين المفردتين ، ويجهونهما باتجاه من يعارض أو ينتقد أسلوب قيادة اتحاد القدم لمنظومة الكرة اليمنية.

وبدلاً من التعاطي مع اي انتصار او حتى خسارة أو التعادل ، في سياقه ومعطياته الكروية البحتة ، نجد ان بوصلة مستخدمي هاتين العبارتين قد انحرفت باتجاهات اخرى ليس لها علاقة من قريب او بعيد بالشأن الكروي.

دعوني أناقش هذا الأمر بشيء من الموضوعية بعيداً عن المدح أو القدح لفلان أوعلان وذلك من خلال التأكيد على بعض النقاط:

١- إن فوز أيٍ من منتخباتنا الوطنية هو محل ارتياح كل ابناء الوطن يستوي في ذلك من يتفق مع سياسة اتحاد القدم او يعارضها، وعلى رأي استاذنا القدير ( عبدالله الصعفاني ) فوز المنتخب اليمني الاولمبي عبرت عنه وجوه الجماهير اليمنية الفرحة بذلك الفوز.

٢- مهمة الإعلام الرياضي ، تسليط الضؤ على مكان الخلل ، بغية إصلاحه ، فالنقد هنا يكون موضوعي بامتياز ليس فيه جحود أو حقد.

٣- مع الأخذ في الاعتبار أن الكرة اليمنية تعاني الكثير بسبب الوضع الأمني الحساس والتجاذبات السياسية التي جعلت للرياضة اليمنية وزارتين ، وفرضت أمر واقع شديد التعقيد ،مع تسليمنا بهذا المعطى الموضوعي ، إلاّ أن ذلك ليس مبرراً أن يمارس الاتحاد تجاوزات في مخالفة النظام الأساسي الذي يمثل دستور الاتحاد الذي ينظم العلاقة بين مجلس ادارة الاتحاد وجمعيته العمومية ( الأندية على وجه التحديد )

٤- اتساقاً مع النقطة رقم ( ٣) فأن قيادة الاتحاد مطالبة بالإفصاح وبشفافية عن بيانات الاتحاد المالية منذُ العام ٢٠١٤ وحتى العام ٢٠٢٤ ، وهذا الأمر ليس له علاقة باتهام أي من قيادات الاتحاد في ذمتهم المالية ، بقدر ما يحرص على رشادة ادارة الكرة اليمنية والحوكمة في كل تفاصيل اداء الاتحاد، ومعرفة رصيد الارباح والخسائر ،

واذا ما تعامل مجلس ادارة الاتحاد بجدية مع الموضوع المالي فانه سيبعث برسالة إطمئنان للشارع الرياضي وقبله جمعيته العمومية ويسكت المنتقدين للاتحاد ، وأنا أولهم.

٥- مبروك لرئيس الاتحاد وأمينه العام وبقية اعضاء الاتحاد ، عن النتائج التي حققتها منتخباتنا ( الاول، والأولمبي والناشئين ) مؤخراً ، ونثني عليهم في الاهتمام بهذه المنتخبات التي ظهرت بمستوى طيب ، مع ضرورة الايفاء بكل مستحقات المدربين واللاعبين التي لم يتسلموها منذُ فترة طويله( رئيس الاتحاد والامين العام) أعلنا مؤخراً ان الاتحاد لديه المال الكافي لادارة وانتضام المسابقات المحلية والإنفاق على المنتخبات الوطنية ، ربنا يزيدويبارك في موارد الاتحاد.

ختاماً: الإعلام الرياضي النزيه والأقلام الشريفة لا توجه سهام انتقاداتها عمال على بطال ، فكما هو مطلوب من اللاعبين ان يتمتعوا باللياقة البدنية والذهنية عند كل مباراه ، كذلك مطلوب من الاقلام الشريفة أن تتمتع هي الأخرى باللياقة الأخلاقية والذهنية عند التعاطي مع مجمل الفعاليات التي تشارك فيها منتخباتنا ، ولقد يعلم الجميع أننا نتعامل مع كرة قدم ( حَمّالة أوجه) فيها من الأفراح والأتراح مايجعلنا نضبط بوصلتنا مع نتائجها المتغيرة ، التي في بعض الأحيان قد لا تكون منطقيه ، ولا ينبغي لبعض الأقلام أن تتمترس دوماً عند عبارتي ، الجاحدين والحاقدين )

-مبروك لمنتخبنا الوطني للناشئين التأهل الى نهائيات كاس آسيا التي ستقام في السعودية

-مبروك لمنتخبنا الأولمبي اول فوز في بطولة الخليج تحت سن ٢٣ المقامة حالياً في قطر

-هاردلك منتخبنا الوطني الأول الذي ارى انه منذُ بطولة الخليج الأخيرة في الكويت وهو يتطور تحت قيادة مدربه الجزائري نور الدين ولد علي.

استدراك :لكل من سينتقد ني على ما تقدم ، لن استخدم ضدكم عبارتي ( جاحد أو حاقد )!

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Email
Telegram

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *