وصل صغارنا العاصمة التايلندية بانكوك ، لخوض نهائيات آسيا للناشئين والمواصلة نحو التأهل إلى كأس العالم إن شاء الله، وبذلك يدخل لاعبينا في أجواء البطولة والتركيز على مبارياتها من هذا اليوم.!!
– لطالما تغنينا وهتفنا في الريف والحضر
بـ معًا ( نحو كأس العالم) ..!!
ليس الرياضيين فقط من يهتفون ، بل كل أبناء الوطن من شماله إلى جنوبه ، ينظرون إلى هؤلاء الصغار نظرة (أمل) ومستقبل مشرق لبلد مزقته (الحرب) ، وجعلت ميادينه ساحة للقتل وتناثر الأشلاء هنا وهناك على للسنة التاسعة على التوالي والتي ندخلها مع مرحلة وفصل جديد من الوجع والفقد والفقر والجوع والبؤس والألم.!
أبلغ رسالة يعبر بها شعبنا هي تلك التي رسمها عندما حقق هؤلاء لقب بطولة كأس غرب آسيا للناشئين في السعودية ، حيث خرجت سيول بشرية تحتفل في كل المدن اليمنية وتبكي فرحًا حتى جعلت الشعوب الأخرى ووسائل إعلامها في حالة ذهول مما شاهدوه من مشاعر حب وفرح تعجز عن الوصف ..!!
اليوم ونحن على أعتاب حلم كبير يقترب ، نعد الساعات فيه لصناعة مجدًا وإنجازًا جديد يملأ صفحات التاريخ ، سيأتي بإذن الله من بين ركام ودمار الحرب ، وبكل شموخ وكبرياء نقول نحن هنا بين كبار العالم حيث هو موقعنا الحقيقي الذي سلبته منا الظروف والمحن المتسلطة على وطننا.
وإن غدًا لناظره قريب ، لنعيش جرعات أمل جديدة نحيي بها الأنفس ، ونستعيد بها الروح المقهورة المكلومة والموجوعة.
كلنا أمل بكم يا وجه وطننا المشرق ، ونافذة أمله الوحيدة
