حالة كرة القدم اليمنية مثل طيارة ركاب متوقفة من 8 سنوات .. ويراد منا نسحب طائرة مليانة ركاب حتى تقلع.
في مدرج المطار
هناك عشرات المسافرين ،
كلهم يشتوا يطلعوا الطايرة ، بعضهم تكرر سفره لعشرات المرات
سافر سعيد اليهودي
مع مصلح ومبخوت
ورجع مبخوت هو مصلح
و سعيد اليهودي ..
سفرياتهم المتعددة لم تغير في ثقافتهم او شخصيتهم او تعاملهم.
وفي المدرج هناك
مثل العم حمود ،
الحاج مكرد ،
الشيخ قاسم ، والعاقل مبارك والفندم عبيد
وغيرهم الكثير من الطامحين للسفر لاول مرة.
هؤلاء جميعا ربما كانوا محظوظين جدا لانهم لم يصعدوا الطائرة ولكنهم زعلانين وجالسين يدعوا على الركاب الحاج مكرد يدعو ياالله تسقط الطائرة،
ياالله يموتوا كلهم ولا يبقى واحد ..
والموجودين في المدرج يرددوا بعده آمين.
اما في داخل الطائرة فهنالك ثلاثة ركاب،
واحد يشتي يدخن والتدخين اصلا ممنوع في الطائرة ويصيح اجيتم تشتوا تعملوا نظام عليا قدهي البلاد خاربة وانتم تشتوا تحكمونا ونحن رايحين نشوف العالم المنفتح.
وهناك راكب ما حاسب قيمة التذكرة وجالس يشتكي من الخدمة المتدهورة مقارنة بالخدمات في طائرات الدول الاخرى.
اما الراكب الثالث فهو لم يستقر فوق كرسي، جالس يتقفز من كرسي الى اخر يعمل سيلفي ويقلب مشافرة بابتسامة كذابه وكرفته لا تنسجم مع لون البدلة والشميز ويشتي يعمل بث مباشر لاحداث الرحلة.
تقولة ما ينفع الذبذبات حق التلفون تتداخل مع موجة الاتصالات في الطائرة،
يرد عليك، مابيحصلش حاجة على ضمانتي،
ويزيد يقولك ليش ما تدخل كبينة الطيار التقط صور واخذ تصريح من الطيار ،
انا معي متابعين كثير يشتوا يعيشوا بتفاصيلة
خلونا اجمع لايكات وشير واحصل نيو فلاورز .. بيبول هاف ذا رايت تو نو .. بلاش عقد.
أمام هذا الجنون كرة القدم مالها الا طيار انتحاري.