يمثل اليوم العالمي للصحافة الرياضية الذي يصادف الثاني يوليو من كل عام ، ففي مثل هذا اليوم تأسست الرابطة الدولية للصحافة الرياضية عام 1924 أهمية بالغة لكل من يمارس هذا المجال فالصحافة أصبحت اليوم تشكل رافداً قوياً ومؤثر في الواقع رغم بعد المهتمين بها وإدخال تقنية الوسائل ومجال الروبوت الصحفي الذي تنتهجه دول التقدم والتطور .
فمجال العمل الصحفي التقليدي صار من أولويات النسيان في تلك الدول الا اننا نحن في بلادنا إلا أننا نحتاج إلى ضبط العمل التقليدي الصحفي في الرياضية لنصل إلى ما وصل إليه المتقدمون .
اليوم نحن أمام محطة تكاد تكون ليس صعبه مثل ما يتصورها البعض ممن يمارسون مجال الإعلام الرياضي من حيث الفرص المتاحة والسهولة في التعاطي مع مستجدات الأحداث الرياضية على المستوى الوطني والدولي .
لكن كل ما نحتاجه اليوم هو أن نقف مع الصحافة الرياضية وقفة رجال يحبونها ويعشقونها ويحملون شرف المهنة كي نرتقي بها وبادواتنا لنصنع فعلا صحافة رياضية مهنية بامتياز .
العالم الرياضي أصبح اليوم قريب من أي وقت كان وبالتالي أن التحكم والضبط في ممارسة العمل الصحفي الرياضي هو الوسيلة الصحيحة في الوصول للغاية .
نحن في إتحاد الإعلام الرياضي بساحل حضرموت نجدها فرصة سانحة لفتح آفاق لكل من منتسبي وزملاء المهنة على المستوى الخارجي فلدينا كيان تربطنا به علاقة وطيدة متجانسة هو النادي الدولي للإعلام الرياضي الذي من خلاله بناء جسور من التواصل والتلاقح في الأفكار وتبادل الخبرات وخلق فرص كثيرة لمنتسبي إتحاد الإعلام وبل ونعلنها أن هذا النهج نسير به مع جميع المؤسسات الإعلامية المختلفة والمتعددة على المستوى الدولي في ربط الفكر بالمعرفة الحقيقة للصحافة العالمية في يوم عيدها
