شووت – كووورة
أكد مهاجم مانشستر يونايتد السابق دوويت يورك، إن فشل مهاجمي الفريق تسبب في إقالة إريك تين هاج من منصبه كمدرب.
وقررت إدارة مانشستر يونايتد، إنهاء فترة تين هاج التي استمرت عامين ونصف العام كمدرب للفريق، في أعقاب الهزيمة 2-1 أمام وست هام يوم الأحد، وهي النتيجة التي تركت يونايتد في المركز الرابع عشر بالدوري الإنجليزي الممتاز برصيد 11 نقطة فقط من 9 مباريات.
وقال يورك في تصريحات لصحيفة “ميرور”: “في نهاية المطاف، لم يكن مانشستر يونايتد جيدا بما يكفي أمام المرمى هذا الموسم. هذا ما كلف إريك تين هاج وظيفته.. لقد أهدرنا الكثير من الفرص”.
وأضاف: “بالنسبة للنادي الذي بني على تقليد الهجوم، فإن تسجيل 8 أهداف في 9 مباريات ليس كافيا بصراحة. لدينا اللاعبون في الفريق لتسجيل الأهداف. الجودة موجودة، أعتقد أنه يجب استغلالها. في النهاية، كلفنا هذا الإهدار أمام المرمى الكثير من النتائج هذا الموسم، كما كلف المدرب السابق وظيفته”.
ويعتبر الجناح أليخاندرو جارناتشو هو اللاعب الوحيد الذي سجل أكثر من مرة لمانشستر يونايتد هذا الموسم، مقابل هدف واحد لكل من ماركوس راشفورد وجوشوا زيركزي وراسموس هويلوند وأماد ديالو.
وتابع يورك: “يمكنك أن ترى أن لاعبي يونايتد أهدروا الفرص، وداروا في حلقة مفرغة، فكلما أهدرت المزيد من الفرص، زاد الضغط، وأصبح من الصعب التسجيل، بينما إذا كان الفريق يلعب بحرية، فإن كل شيء يأتي بشكل طبيعي. ربما يفكر اللاعبون كثيرا، ربما يشعرون بالقلق قليلا”.
وأردف: “أشعر أن اللاعبين يلعبون بتوتر. لن أقول إن السبب هو الافتقار إلى القدرة، بل هو أمر يتعلق بالثقة. يمكن أن تنتشر المشاعر السلبية بسرعة كبيرة في فرق كرة القدم التي لا تحصل على النتائج التي يتوقعها الناس. الجميع يخفضون رؤوسهم”.
وواصل: “لن أقول إن اللاعبين مثل فرنانديز وراشفورد وجارناتشو ليسوا جيدين بما يكفي لاستغلال الفرص التي يخلقها يونايتد. هويلوند موجود في هذه المعادلة، وجوشوا زيركزي ليس مهاجما بارعا تماما، لكن هناك قدرة كافية على إنهاء الهجمات هناك”.
وختم: “الحقيقة هي أن هذا الافتقار إلى الأهداف يعود إلى غياب الثقة وهذا يرجع إلى النتائج السيئة وعدم لعب الفريق بشكل جيد. إنه مزيج فظيع بالنسبة للنادي.. لقد كان لاعبو يونايتد يهدرون الفرص ويدفعون ثمن ذلك”.